الطفولة المبكرة - An Overview
الطفولة المبكرة - An Overview
Blog Article
يكون الطفل في هذه المرحلة مهيئًا لتعلم الأخلاق الحميدة والسلوكيات الحسنة، كما تنشأ لديه القيم والمباديء في هذه المرحلة.
يتمكن الطفل في السنة الثانية من المشي والجري والسيطرة على حركة المعدة.
تعلم الطفل للغة: على امتداد مراحل وفترات الطفولة يكتسب الطفل اللغة ومهارات الكلام، سواء اللغة المحكية أو اللغة الرسمية، والظروف المتعلقة بإتقان هذا الطفل للغة سوف تؤثر على أبعاد مختلفة في حياته، فيما يتعلق مثلاً باكتسابه لمهارات التحدث والتواصل مع الآخرين، أو التأثير على قدرات التعلم لديه، وهذا التأثير سوف يكون له تفرعاته على مختلف نواحي حياة الطفل مستقبلاً سواء المهنية أو المعيشية أو الاجتماعية.
تمت الكتابة بواسطة: آية طقاطقة آخر تحديث: ٠٨:٤١ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢١ ذات صلة مراحل الطفولة في علم النفس
تبدأ مرحلة الرضاعة من لحظة الولادة وحتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل، ويمر الطفل في هذه المرحلة بالكثير من التطوّرات في جميع الجوانب النمائية، ومن الجدير بالذكر أنّ الرضاعة ليست مجرد إشباع لحاجة الطفل الفسيولوجيّة فقط، بل هي نافذة حسّاسة للتفاعل العاطفي بين الطفل وأمه، فاتجاه الأم نحو عملية الرضاعة له أهمية كبيرة في الامارات بناء الانفعالات الإيجابيّة والسلبيّة لدى الطفل، فإذا كان كان تفاعل الأم مليئاً بالحب والحنان والدفء كان الطفل هادئاً ومستقراً.
في السنة الثالثة يعبر الطفل عن نفسه بجمل مفيدة ويفهم بيئته ويستجيب لمطالـب الكبار.
وتبدأ هذه المرحلة منذ لحظة الإخصاب وتكوين البويضة الملقّحة وحتى الولادة، حيث يمرّ الجنين من خلالها بسلسلة من التطورات النمائيّة، فتبدأ هذه البويضة المخصّبة بالانقسام والتكاثر حتى تكوّن الجنين بصورته النهائيّة على هيئة إنسان، ليصبح بذلك مهيَّئاً لعملية الولادة والخروج إلى العالم الخارجيّ، ويتأثر نمو الجنين بشكل عام بالعوامل البيئيّة الخارجيّة، والعوامل النفسيّة الداخلية للأم الحامل، أما الولادة فهي مرحلة انتقال الطفل من الاعتماديّة الكلية على الأم في كافة العمليات الحيويّة إلى مرحلة الاستقلال النسبي.[٥]
هذا التحول يتطلب منهم اكتساب مجموعة من المهارات الاجتماعية التي تساعدهم على التفاعل بفعالية مع الآخرين.
من السمات البارزة للطفولة المتأخرة هي السعي نحو الاستقلالية. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في البحث عن هويتهم الخاصة بعيدًا عن تأثير الوالدين، مما يدفعهم إلى تجربة أدوار وسلوكيات جديدة.
وميله للتعامل مع الأصدقاء والأقران يؤدي ذلك لتسهيل تواصله اجتماعيًا ونمو قدرته على الاندماج في مختلف المواقف الاجتماعية.
يستخدم الأطفال انطباعاتهم الحسية بدرجة أكبر من استخدامهم للمنطق.
النُّضج والتعلُّم: إنّ النُّضج، والتعلُّم يُشكِّلان معاً تأثيراً في نُموّ الطفل في هذه المرحلة؛ فهما يُساهمان في تطوُّر، ونُموّ أنماط السلوك لديه.
يحب الأطفال في هذه المرحلة أن يتم تشجيعهم وتقديم الدعم المعنوي لهم في أداء واجباتهم وترك الأفعال والسلوكيات السيئة.
وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل دور الحـضانة ورياض الأطفال.